الصفحة الرئيسية  ثقافة

ثقافة في مهرجان الحمامات الدولي: بنديرمان يحيّي الرديف ويشاكس المرزوقي والنداء ومقداد السهيلي

نشر في  20 أوت 2014  (12:08)

 رغم  أنّ العرض الذّي قدّمه الفنان بنديرمان بالدورة 50 لمهرجان الحمامات الدولية توقف في في حدود منتصف الليل بسبب تهاطل الأمطار، فقد تمتعت الجماهير الحاضرة بأصوات فهمي الرياحي الذي قدّم وصلة غنائية لافتة فضلا عن أدائه لموال زاكاتاكا الذي رفع النقاب عن الأمراض التي تعاني منها تونس ومنها تفشي الرشوة والقوانين الظالمة والفقر.. وكذلك بالصوت المميّز لأمل الشريف التي أدت أغنيتين باللغة الانقليزية وكل من ياسر الجرادي الذي قدّم أغنية «ديما ديما» العذبة وحاتم القروي  ومؤدي «السلام» الذي قدّم أغنية «خديجة» ذات إيقاع الروك مع وصلته الشهيرة التي يرسم فيها لوحة تونسية بواسطة الألقاب العائلية.
إلى جانب هذه الأصوات، قدّم بنديرمان مجموعة من أغانيه على غرار «حبيبة تشاو» وأغنية صاغ كلماتها مع غسان عمامي ووّجه من خلالها تحية لأهالي الرديف ولنضالهم خلال أحداث الحوض المنجمي... وكان بنديرمان استجاب في مستهل حفله لطلب أحد الحاضرين الذي دعاه الى تقديم أغنية «يا مقداد» التي انتقد فيها بنديرمان نقيب الموسيقيين التونسيين.. ليتوالى «ضمار» بنديرمان الذي حمّل مسؤولية تهاطل الأمطار الى حزب نداء تونس، كما توجه الى القيادية في النداء بشرى بلحاج حميدة التي جلست في الصف الأول من مدارج مسرح الحمامات قائلا: «إنّ المشكل في جماعة نداء تونس، إنّهم إذا تحصلوا على منصب فلا يريدون التنازل عليه»...
وبعد النداء، وجه بنديرمان أسهمه الى الرئيس المنصف المرزوقي مؤدّيا أغنية نقدية بشأنه.
وهكذا راوح بنديرمان بين الفكاهة والأغنية ليقدم عرضا مطبوعا بروح خاصة حتى لو منعته الأمطار من إنهاء عرضه.

شيراز بن مراد